پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج4-ص502

بالإجماع المصرح به في المعتبر والتذكرة والمنتهى (1)، وغيرها (2)، وهو الحجة فيه، مضافا إلى النصوص العامية (3) والخاصية (4)، ومنها ما يشعر بعدم وجوبه أيضا، كما يصرح به في المعتبرة المستفيضة المجوزة للأذان للجنب والمحدث والجالس وأينما توجهت (5).

وكذا حال الإقامة على الأظهر الأشهر، فيرجح فيها الثلاثة بالإجماع والنصوص.

ولا تجب، للأصل الخالي عن المعارض كما يأتي.

خلافا للمنتهى (6)، والمحكي عن جماعة من القدماء (7)، واختاره جماعة من مشايخنا (8)، فقالوا بوجوبها، لروايات بين غير دالة على الزائد عن الرجحان،

من ذكره، سبحان من لا يخيب سائله، سبحان من ليس له صاحب يغشى ولا بواب يرشى ولا ترجمان يناجى، سبحان من اختار لنفسه أحسن الأسماء، سبحان من فلق البحر لموسى، سبحان من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما وجودا، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره.

وأما المروي في فقه الرضا: 97، لجميع الصلوات فهو هكذا: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل عل محمد وآل محمد وأعط محمدا صلى الله عليه وآله يوم القيامة سؤله.

آمين رب العالمين، اللهم إني أتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله واقدمهم بين يدي حوائجي كلها فصل عليهم واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، واجعل صلواتي بهم مقبولة ودعائي بهم مستجابا وامنن علي بطاعتهم يا أرحم الراحمين.

وأما المروي فيه لما بعد أذان الفجر فهو هذا: اللهم إني أسألك بإقبال نهارك وإدبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعاتك وتسبيح ملائكك أن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم.

منه أعلى الله في الخلد مقامه.

(1) المعتبر 2: 1 27، التذكرة 1: 107، المنتهى 1: 257.

(2) كالفيض في مفاتيح الشرائع 1: 117، والفاضل الهندي في كشف اللثام 1: 206 (3) كنز العمال 7: 694 و 796 / 20965 و 20976.

(4) الوسائل 5: 391 أبواب الأذان والإقامة ب 9.

(5) الوسائل 5: 391 أبواب الأذان والإقامة ب 9 وص 1.

4 ب 13.

(6) المنتهى 1: 258.

(7) كالمفيد في المقنعة: 98، والسيد المرتضى في جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى 3): 30، والشيخ في النهاية: 66، والقاضي في المهذب 1: 91.

(8) كالوحيد البهبهاني في شرح المفاتيح (المخطوط)، وصاحب الحدائق 7: 340 وصاحب الرياض 1: 14