پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج4-ص372

للمروي في جامع الأخبار: (من صلى ركعتين بعمامة فضله على من لم يتعمم كفضل النبي صلى الله عليه وآله على امته) (1).

وفي شرح القواعد: وروي: ركعة بسراويل تعدل أربعا بغيره.

قال في الذكرى: وكذا روي في العمامة (2).

وفي المكارم عن النبي صلى الله عليه وآله: (ركعة بعمامة أفضل من أربع بغير عمامة) (3).

ومنها:

التجمل في الثياب

للصلاة، ذكره في السرائر (4)، وغيره (5)، للمروي في تفسير العياشي والجوامع: كان الحسن بن علي عليهما السلام إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فقيل له ذلك، فقال: (إن الله جميل ويحب الجمال فأتجمل لربي) وقرأ قوله تعالى: (خذوا زينتكم) الآية (6).

ولكن في مكارم الأخلاق: عن أبي عبد الله عليه السلام: (إنا إذا أردنا أن نصلي نلبس أخشن ثيابنا) (7).

وفي رواية ابن كثير: (كان علي بن الحسين [ عليهما السلام يلبسها وكانوا عليهم السلام ] يلبسون أغلظ ثيابهم إذا قاموا إلى الصلاة ونحن نفعل ذلك) (8).

(1) جامع الأخبار: 77، المستدرك 3: 231 أبواب لباس المصلي ب 44 ح 1.

(2) جامع المقاصد 2: 94، الذكرى: 140، الوسائل 4: 465 أبواب لباس المصلي ب 64 ح 3.

(3) مكارم الأخلاق 1: 260 / 780، الوسائل 4: 464 أبواب لباس المصلي ب 64 ح 1 وفيهما ركعتان.

(4) السرائر 1: 260.

(5) كنهاية الإحكام 1: 367.

(6) تفسير العياشي 2: 14 / 29، جوامع الجامع 1: 433، الوسائل 4: 455 أبواب لباس المصلي ب 54 ح 6، والآية في الأعراف: 31.

(7) مكارم الأخلاق 1: 251 / 745، المستدرك 3: 226 أبواب لباس المصلي ب 36 ح 1.

(8) الكافي 6: 450 الزي والتجمل ب 8 ح 4، الوسائل 4: 454 أبواب لباس المصلي ب 54 ح 1.

وما بين المعقوفين أضفناه من المصدر.