پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج4-ص52

مع منافاة الأخير لأخبار أخر أيضا، كأخبار إتيان جبرئيل بالأوقات.

ففي بعضها: أنه أتى بالوقت الثاني حين أسفر الصبح (1)، بل لصحيحة ابي بصير، المذكورة، فإن إسفار الفجر هو بياضه.

وحسنة ابن عطية: (الصبح هو الذي إذا رأيته معترضا كأنه بياض سورى) (2).

وصحيحة زرارة: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ركعتي الصبح، وهي الفجر إذا اعترض الفجر وأضاء حسنا) (3).

ومرسله الفقيه: (وقت الفجر إذا اعترض الفجر فأضاء حسنا) (4) والمروي في الهداية: عن وقت الصبح، فقال: (حين يعترض الفجر ويضئ حسنا) (5) وفي الفردوس (6): (صل صلاة الغداة إذا طلع الفجر وأضاء حسنا) إلا أن يريدوا من الإسفار انتشار الضوء في أطراف السماء – كما قيل –

(1) الوسائل 4: 158 أبواب المواقيت ب 10 ح 8 (2) الكافي 3: 283 الصلاة ب 7 ح 3، الفقيه 1: 317 / 1440، التهذيب 2: 37 / 118، الاستبصار 1: 275 / 997، الوسائل 4: 210 أبواب المواقيت ب 27 ح 2 وسورى على وزن بشرى: موضع بالعراق من أرض بابل وهي مدينة السريانيين.

(معجم البلدان 3: 278) وقال في الحبل المتين ص 144: والمراد ببياضها نهرها، كما في رواية هشام بن الهذيل عن الكاظم عليه السلام: وقد سأله عن وقت صلاة الصبح فقال: (حين يعترض الفجر كأنه نهر سورى).

(3) التهذيب 2: 36 / 111، الاستبصار 1: 273 / 990، الوسائل 4: 211 أبواب المواقيت ب 27 ح 5.

(4) الفقيه 1: 317 / 1441، الوسائل 4: 210 أبواب المواقيت ب 27 ح 3.

(5) الهداية: 30.

(6) كذا في النسخ، والظاهر أن الصواب: العروس للشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي.

وقد نقل عنه في البحار 80: 74 / 6، انظر: الذريعة 15: 253.