مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص321
أخيه، ثم وضع يديه على القبر، وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن يوم الفزع الاكبر، أو يوم الفزع ” (1).
ولمرسلة الفقيه: ” ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ عليه إنا أنزلناه سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر) (2).
والمروي في الكامل والمصباح: ” من قرأ إنا أنزلناه عند قبر مؤمن سبع مرات بعث الله إليه ملكا يعبد الله عند قبره، ويكتب للميت ثواب ما يعمل ذلك الملك ” (3).
وتستحب زيادة الحمد والمعوذتين والتوحيد ثلاث مرات، وآية الكرسي،رواه في الكتابين، قال: ” ويقرأ مع إنا أنزلناه سورة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي، ثلاث مرات كل سورة ” (4).
أو يدعو بما تقدم في الرضري المذكور في استحباب وضع اليد على القبر (5)، أو يجمع بينه وبين إنا أنزلناه كما فعل مولانا الباقر (عليه السلام)، على ما في رواية أبي المقدام (6).
وفي المصباح بعدما نقل عنه: ” وصفتها أن تستقبل القبلة، وتضع يدك على القبر، وتقول: اللهم – إلى أن قال: – ثم اقرأ إنا أنزلناه سبع مرات ” (7).
وتجوز القراءة واقفا، كما صرح به في رواية أبي المقدام، وفي رواية ابن عجلان: ” قام أبو جعفر (عليه السلام) على قبر رجل من الشيعة فقال ” (8) إلى آخره.
(1) الكافي 3: 229 الجنائز ب 85 ح 9، الوسائل 3: 226 أبواب الدفن ب 57 ح 1.
(2) الفقيه 1: 115 / 541، الوسائل 3: 227 أبواب الدفن ب 57 ح 5.
(3) كامل الزيارات: 322 / 12، مصباح الزائر: 195 (المخطوط).
(4) كامل الزيارات: 322 / 12، مصباح الزائر: 195 (المخطوط).
(5) راجع ص 309.
(6) التهذيب 6: 105 / 183، الوسائل 3: 200 أبواب الدفن ب 34 ح 3.
(7) مصباح الزائر: 195 (المخطوط).
(8) الكافي 3: 200 الجنائز ب 67 ح 9، الوسائل 3: 199 أبواب الدفن ب 34 ح 1.