پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص309

ففي صحيحة زرارة: ” فإذا حثي عليه التراب فضع كفك على قبره عندرأسه، وفرج أصابعك، واغمز كفك عليه بعد ما ينضح بالماء ” (1) ونحوها حسنتها (2).

مستقبل القبلة، للرضوي، وفيه بعد الامر بالرش وآدابه: ” ثم ضع يدك على القبر وأنت مستقبل القبلة، وقل: اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأفض عليه من رحمتك، وأسكن إليه من برد عفوك وسعة غفرانك ورحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من كان يتولاه.

ومتى ما زرت قبره فادع له بهذا الدعاء وأنت مستقبل القبلة ويداك على القبر ” (3) وتؤيده مضمرة البصري (4).

داعيا بما في الرضوي، أو بما في حسنة ابن مسلم: ثم بسط كفه على القبر وقال: ” اللهم جاف الارض عن جنبيه، واصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانا، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه [ به ] عن رحمة من سواك ” ().

ويتاكد استحباب ذلك الوضع لمن لم يحضر الصلاة، كما صرح به والدي رحمه الله أيضا، لخبر إسحاق: إن أصحابنا يصنعون شيئأ: إذا حضروا الجنازة ودفن الميت لم يرجعوا حتى يمسحوا أيديهم على القبر، أفسنة ذلك أم بدعة ؟فقال: ” ذلك واجب على من لم يحضر الصلاة عليه ” (6).

(1) التهذيب 1: 457 / 1490، الوسائل 3: 197 أبواب الدفن ب 33 ح 1.

(2) الكافي 3: 200 الجنائز ب 67 ح 8، الوسائل 3: 196 أبواب الدفن ب 32 ح 4.

(3) فقه الرضا (ع): 172، مستدرك الوسائل 2: 338 أبواب الدفن وما يناسبه ب 31 ح 2 وفيه صدر الحديث.

(4) الكافي 3: 200 الجنائز ب 67 ح 3، التهذيب 1: 462 / 1508، الوسائل 3: 198 أبواب الدفن ب 33 ح 5.

(5) الكافي 3: 198 الجنائز ب 66 ح 3، التهذيب 1: 319 / 927، الوسائل 3: 190 أبواب الدفن ب 29 ح 3، وما بين المعقوفين من المصدر.

(6) التهذيب 1: 462 / 1506، الوسائل 3: 197 أبواب الدفن ب 33 ح 2.