پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص302

ابن عطية (1)، وغيرها.

والاحسن زيادة: التعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبلها كما في الثالث، والصلوات أيضا كما في الرابع.

وليكن القارئ أولى الناس به، كما في الثاني (2) والرابعين.

ومنها:

تلقينه بعد وضع خده إلى التراب وقبل شرج اللحد

الشهادتين، والاقرار بالائمة من أولهم إلى آخرهم، إجماعا كما عن الغنية (3).

وعليه استفاضت الاخبار، ففي حسنة ابن يقطين: ” وإن قدر أن يحسر عن خده ويلصقه بالأرض فليفعل، وليتشهد، وليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه ” (4) والمراد ب‍ ” ما يعلم ” الإقرار بالائمة مفصلا.

ونحوها رواية ابن عجلان (5).

وفي روايته الاخرى: ” ثم ليقل ما يعلم، ويسمعه تلقينه شهادة أن لا إله الا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويذكر له ما يعلم واحدا بعد واحد ” (6).

ومقتضاها حصول التلقين بالشهادات الثلاث باقي عبارة أداها.

والاولى التعبير بواحدة مما ورد في الروايات، كما في صحيحة زرارة: ” واضرب يدك على منكبه الأيمن ثم قل: يا فلان ! قل رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبعلي إماما، ويسمى إمام زمانه ” (7).

(1) التهذيب 1: 312 / 907، الوسائل 3: 176 أبواب الدفن ب 20 ح 7.

(2) كذا في النسخ، والمراد منه حسنة ابن يقطين، ولكن لم يذكر فيها كون القارئ أولى الناس بالميت.

فراجع.

(3) الغنية (الجوامع الفقهية): 564.

(4) راجع الرقم (7) ص 301.

(5 و 6) راجع الرقم (9) ص 301.

(7) الكافي 3: 196 الجنائز ب 64 ح 7، التهذيب 1: 457 / 1490، الوسائل 3: 175 أبواب الدفن ب 20 ح 6.