پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص260

والظاهر – كما مرح به الاردبيلي (1) – تحققه بالمشي معها في الجملة، كما تدل عليه مطلقات المرغبات في متابعة الجنازة، وإن كان الافضل المتابعة إلى أن يصلى عليها، والاكمل إلى أن يدفن كما في روايتي جابر (2) وأبي بصير (3).

وفي المنتهى وعن روض الجنان: إن ادنى التشييع إلى موضع الصلاة (4).

ولا دليل عليه، لاثبات ثواب زائد له لا ينفي مطلقه عن غيره.

ويستحب للمشيع التفكر في مآله وما يؤول إليه عاقبة حاله، والتخشع والاتعاظ بالموت، كما ذكره الجماعة وقالوا بوروده في الاخبار (5).

والسير من ورائها أو أحد جانبيها

بالاجماع، كما في المنتهى وشرح القواعد (6)واللوامع، وفي المدارك: إنه المعررف من مذهب الاصحاب، 7)، له، وللنصوص.

منها: موثقة إسحاق: ” المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين يديها، ولا باس بان يمشي بين يديها ” (8).

وخبر السكوني: ” اتبعوا الجنازة ولا تتبعكم، خالفوا أهل اكتاب ” (9).

وخبر سدير: (من أحب أن يمشي مع الكرام الكاتبين فليمش جني السرير ” (10).

(1) مجمع الفائدة 2: 469.

(2 و 3) الكافي 3: 173 الجنائز ب 43 ح 4، 5، التهذيب 1: 455 / 1485، الوسائل 3: 145، 146 أبواب الدفن ب 3 ح 4، 3.

(4) المنتهى 1: 445، الروض: 314.

(5) انظر الوسائل 3: 229 أبواب الدفن ب 59.

(6) المنتهى 1: 445، جامع المقاصد 1: 415.

(7) المد ارك 2: 122.

(8) التهذيب 1: 211 / 902، ورواها في الكافي 3: 169 الجنائز ب 40 ح 1 بدون قوله: ولاباس.

، الوسائل 3: 148 أبواب الدفن ب 4 ح 1.

(9) التهذيب 1: 311 / 901، الوسائل 3: 149 أبواب الدفن ب 4 ح 4.

(10) الكافي 3: 169 الجنائز ب 40 ح 6، التهذيب 1: 311 / 904، الوسائل 3: 148 أبواب الدفن ب 4 ح 3، وفي المصادر: ” من أحب أن يمشي ممشى الكرام الكاتبين.

“.