پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص231

” بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية ” لا رب فيها وأن الله يبعث من في القبور “.

ثم يكتب: ” بسم الله الزحمن الرحيم شهد الشهود المسمون في هذا الكتاب أن أخاهم في الله عزرجل فلان بن فلان – ويذكر اسم الرجل – أشهدهم واستودعهم وأقر عندهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنه مقر بجميع الانبياء والرسل عليهم السلام، وأن عليا ولي الله وإمامه، وأن الائمة من ولده أئمته، وأن أولهم الحسن والحسين عليهما السلام وعلي ابن الحسين عليه السلام ومحمد بن علي عليه السلام وجعفر بن محمد عليه السلام وموسى بن جعفر عليه السلام وعلي بن موسى عليه السلام ومحمد بن علي عليه السلام وعلي بن محمد عليه السلام والحسن بن علي عليه السلام والقائم الحجةعليه السلام، وأن الجنة حق، والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأن محمدا صلى الله علية وآله وسلم رسوله جاء بالحق، وأن عليا عليه السلام ولي الله والخليفة من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومستخلفه في أمته مؤديا لامر ربه تبارك وتعالى، وأن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وابنيها الحسن والحسين عليهما السلام ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسبطاه وإماما الهدى وقائدا الرحمة، وان عليا عليه السلام ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا وحسنا والحجة عليهم السلام أئمة وقادة ودعاة إلى الله عزوجل وحجة على عباده “.

ثم يقول للشهود: يا فلان ويا فلان المسمين في هذا الكتاب أثبتوا لي هذه الشهادة عندكم حتى تلقوني بها عند الحوض، ثم يقول الشهود يا فلان: (نستودعك الله، والشهادة والاخاء والاقرار لمودوعة عند رسول الله صلى الله عليه وآله، ونقرأ عليك السلام ورحمة الله وبركاته).

ثم تطوى الصحيفة وتطبع وتختم بخاتم الشهود وخاتم الميت ويوضع عن