پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج2-ص308

خضاب، ولا يجنب هو وعليه خضاب، ولا يختضب وهو جنب) (1).

ورواية ابن يونس.

عن الجنب يختضب أو يجنب وهو مختضب ؟ فكتب عليه السلام:، لا احب له ” (2).

وروايتي مسمع (3) وأبي سعيد (4) والمروي في مكارم الأخلاق: ” يكره أن يختضب الرجل وهو جنب ” وقال: ” من اختضب وهو جنب أو أجنب في خضابه لم يؤمن عليه أن يصيبه الشيطان بسوء فإن الشيطان يحضرهما عند ذلك) (5).

ولا يحرم إجماعا محققا ومنقولا، للأصل، وخلو ما مر جميعا من الدال عليه،مضافا إلى المستفيضة المجوزة له، كحسنة الحلبي (6) وروايات السكوني (7) وأبي جميلة (8) وعلي (9) وموثقة سماعة (10) مع إشعار رواية ابن يونس، والعلة المذكورة في

(1) التهذيب 1: 1 82 / 5 2 1، الاستبصار 1: 1 1 6 / 388 الوسائل 2: 222 أبواب الجنابة ب 22 ح 9.

(2) التهذيب 1: 181 / 519، الاستبصار 1: 1 17 / 392، الوسائل 2: 222 أبواب الجنابة ب 22 ح 8.

(3) التهذيب 1: 181 / 5 18، الاستبصار 1: 1 1 6 / 387، الوسائل 2: 222 أبواب الجنابة ب 22 ح 5.

(4) التهذيب 1: 1 8 1 / 5 1 7، الاستبصار 1: 1 1 6 / 386 الوسائل 2: 2 2 1 أبواب الجنابة ب 22 ح 4.

(5) مكارم الأخلاق 1: 191 / 565، 566 وليس فيه قوله: فان الشيطان.

نعم هو وارد في ذيل حديث آخر فانظر المكارم والوسائل 2: 2 23 أبواب الجنابة ب 2 2 ح 10.

(6) الكافي 3: 51 الطهارة ب 33 ح 11، الوسائل 2: 223 أبواب الجنابة ب 23 ح 1.

(7) الكافي 3: 5 1 الطهارة ب 33 ح 1 2 التهذيب 1: 1 30 / 357، الاستبصار 1: 1 1 6 / 39 1، الوسائل 2: 22 1 أبواب الجنابة ب 2 2 ح 3.

(8) الكافي 3: 5 1 الطهارة ب 33 ح 9، الوسائل 2: 2 2 1 أبواب الجنابة ب 22 ح 1.

(9) التهذيب 1: 1 83 / 5 2 5، الاستبصار 1: 1 1 6 / 39 0 الوسائل 2: 222 أبواب الجنابة ب 22 ح 7.

(1 0) التهذيب 1: 182 / 524، الاستبصار 1: 1 1 6 / 389 وفيه: عن علي، الوسائل 2: 222 أبواب الجنابة ب 22 ح 6.