مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج2-ص173
ومنها:
عند كل من المضمضعة والاستنشاق وغسل الوجه واليدين ومسح الرأس والرجلين وبعد الوضوء بالمأثور، وقول: ” الحمد لله رب العالمين ” بعده.
وكذا تستحب قراءة آية الكرسي في أثر الوضوء رواه في جامع الأخبار (1) وإنا أنزلناه، رواه في البلد الأمين واختيار ابن الباقي (2).
وفي بعض الأدعية اختلاف في كتبه، والداعي مخير.
ومحل الدعاء في المضمضة والاستنشاق بعد الفعل لمكان قوله في رواية وضوء أمير المؤمنين عليه السلام: ” تمضمض فقال.
واستنشق فقال ” (3) بل المستفاد من تلك الرواية كون الدعاء في كل فعل بعد الفراغ منه.
وقال والدي – رحمه الله -: والظاهر تأدي السنة بقراءته بعده وفي الأثناء أيضا فيما يمكن.
ومنها:
في كل من الوجه واليدين، كما يأتي بعد ذلك (4).
ومنها:
لخبر ابن بزيع: ” فرضالله على النساء في الوضوء أن يبتدئن بباطن أذرعهن وفي الرجل بظاهر الذراع ” (5) ومثله في الخصال (6).
ويمكن أن يكون المراد منها في الرواية البدأة في كل من الغسلتين، كما ذكره
(1) جامع الأخبار: 45، المستدرك 1: 321 أبواب الوضوء ب 24 ح 8.
(2) البلد الامين: 3 ونقله عن اختيار ابن الباقي في البحار 77: 328 / 14.
(3) الكافي 3: 70 الطهارة ب 46 ح 6، الفقيه 1: 26 / 84، التهذيب 1: 53 / 153، الوسائل 1: 401 أبواب الوضوء ب 16 ح 1.
(4) في ص 181، (5) الكافي 3: 28 الطهارة ب 18 ح 6، التهذيب 1: 76 / 193، الوسائل 1: 66، أبواب الوضوء ب 40 ح 1.
(6) الخصال 585 / 12 وفيه: وتبدأ (أي المرأة) في الوضوء بباطن الذراع والرجل بظاهره) المستدرك 1: 338 أبواب الوضوء ب 35 ح 1