پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج2-ص67

أثبت الله سبحانه في كتابه الكريم الويل للذين يراؤون (1) وقال أيضا في مقام الذم: (يراؤون الناس، (2).

وفي الخبر: ” كل رياء شرك ” (3).

وفي آخر: (إياك والرياء، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له) (4).

وفي ثالث: ” اعملو لله في غير رياء وسمعة ” (5).

وفي رواية داود.

” من أظهر للناس ما يحب الله وبارز الله بما كرهه لقى الله وهو ماقت له ” (6).

ولا شك أن المرائي جامع للوصفين ! إذ نفس الاظهار للناس من غير غرض صحيح مما يكرهه الله.

وفي صحيحة زرارة.

عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك، فقال: ” لا بأس، ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر الله له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك ” (7).

دل بمفهوم الشرط على ثبوت البأس – الذي هو العذاب – إذا صنع ذلك

(1) الماعون: 6.

(2) النساء: 142.

(3) الكافي 2: 293 الايمان والكفر ب 11 6 ح 3، الوسائل 1: 7 0 أبواب مقدمة العبادات ب 1 2 ح 4.

(4) الكافي 2: 293 الايمان والكفر ب 11 6 ح 1، الوسائل 1: 6 5 أبواب مقدمة العبادات ب 11ح 6.

(5) الكافي 2: 297 الايمان والكفر ب 1 1 6 ح 1 7، الوسائل 1: 66 أبواب مقدمة العبادات ب 1 1 10.

(6) الكافي 2: 29 5 الايمان والكفر ب 1 1 6 ح 10، الوسائل 1: 6 4 أبواب مقدمة العبادات ب 11 ح 3.

(7) الكافي 2: 297 الايمان والكفر ب 1 1 6 ح 1 8، الوسائل 1: 75 أبواب مقدمة العبادات ب 15 ح 1.