مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج2-ص50
رغبا ورهبا ” (1)،
(وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)
(2) والفلاح: الفوز بالثواب،
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم)
(3) وغير ذلك.
ومن الروايات.
رواية جابر وابن أبي سارة وعلي بن محمد:الأولى: ” اعملوا لما عند الله) (4).
والثانية.
” لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجبا، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو ” (5).
والثالثة: وفيها – بعد تكذيبه الذين يعصون ويقولون نرجو -.
” من رجا شيئا – عمل له، ومن خاف شيئا هرب منه ” (6).
ويدل عليه: كتاب أمير المؤمنين عليه السلام لبعض ما وقفه: ” هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله علي ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويصرفني به عن النار ويصرف النار عني ” (7).
فلو لم تكن العبادة بهذه النية صحيحة لم يصح له أن يفعل ذلك ويلقن به غيره ويظهره في كلامه.
وحسنة خارجة: ” العباد ثلاثة: قوم عبدوا الله خوفا فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله طلب الثواب فتلك عبادة الأجراء وقوم عبدوا الله حبا له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة ” (8).
(1) الانبباء: 90.
(2) الحج: 77.
(3) آل عمران: 133.
(4) الكافي 2: 74 الايمان والكفر ب 36 ح 3.
(5) الكافي 2: 71 الايمان والكفر ب 33 ح 11.
(6) الكافي 2: 68 الايمان والكفر ب 33 ح 6.
(7) الكافي 7: 49 الوصايا ب 35 ح 7، التهذيب 9: 146 / 608، الوسائل 19: 199 أبواب أحكام الوقوف والصدقات ب 10 ح 3.
(8) الكافي 2: 84 الايمان والكفر ب 42 ح 5، الوسائل 1: 62 أبواب مقدمة العبادات ب 9 ح 1.