مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج2-ص17
في النوم (1).
والشك في سماع الصوت.
كالشك في النوم.
ولا اعتبار بالرؤيا، لامكان تحققه مع عدم بطلان العقل والسمع إذا قوي الخيال.
تذنيب: ليس للوضوء غير ما ذكر سبب موجب على الأظهر الأشهر رواية وفتوى، وإن اختلفت الأخبار بل الأقوال في أشياء.
منها:
خالف فيه الاسكافي، فقال بنقضه للوضوء إن خرج بشهوة (2).
ويشعر كلام التهذيب بالنقض مع الكثرة (3)، وذهب (4) العامة إلى النقضبه مطلقا (5).
لنا – بعد الأصل والاجماع المحقق والمحكي في التذكرة (6) وغيرها -: (7) المستفيضة المتواترة معنى من الصحاح وغيرها المصرحة بعدم النقض بالمذي مطلقا، كالصحاح الثلاث للشحام (8) وابن بزيع (9) وابن سنان (10)، وحسنة بريد
(1) التهذيب 1: 8 / 11، الوسائل 1: 245 أبواب نواقض الوضوء ب 1 ح 1.
(2) نقله عنه في المختلف: 18.
(3) التهذيب 1: 18.
(4) في ” ق ” وذهبت.
(5) بداية المجتهد 1: 34، الأم للشافعي 1: 39.
(6) التذكرة 1: 11.
(7) الغنية (الجوامع الفقهية): 549.
(8) التهذيب 1: 17 / 40، الاستبصار 1: 91 / 293، الوسائل 1: 277 أبواب نواقض الوضوء ب 12 ح 5.
(9) التهذيب 1: 18 / 43، الاستبصار 1: 92 / 296، الوسائل 1: 297 أبواب نواقض الوضوءب 12 ح 9.
(10) التهذيب 1: 20 / 49، الاستبصار 1: 94 / 302، الوسائل 1: 280.
أبواب نواقض الوضوء ب 12 ح 14.