مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج1-ص362
ويالاخيرتين (1) تخصص روايته الاخرى: ” إذا تعرى أحدكم نظر إليهالشيطان فيطمع فيه فاستتروا ” (2) مع أن مخالفة إطلاقها لعمل المعظم، مخرجة لها عن الحجية.
وبها يجاب عن رواية الدعائم المتقدمة، مع أنها في نفسها أيضا ضعيفة، فقول الاسكافي بوجوبه مطلقا، كما عنه في التنقيح (3)، ضعيف.
نعم، الظاهر استحبابه حين عدم الناظر، لرواية الدعائم.
ومنها: ترك استقبال القبلة، واستدبارها، عند التخلي مطلقا، وفاقا للشيخ (4)، والحلي (5)، والفاضلين (6)، والقاضي (7)، والشهيدين (8)، والكركي (9).
وكلام المفيد (10) غير آب عن الحمل عليه، كما حمل عليه (شارح الدروس) (11).
واختاره والدي العلامة – رحمه الله – في اللوامع، والمعتمد، بل هو المشهور، كما صرح به غير واحد (12).
وعن الخلاف والغنية (13): الاجماع عليه.
(1) في ” ه ” و ” ق “: الأخير بن.
(2) التهذيب 1: 373 / 1144، الوسائل 2: 38 أبواب آدام الحمام ب 9 ح 2.
(3) التنقيح 1: 69.
(4) المبسوط 1: 16، الخلاف 1: 151، النهاية: 9.
(5) السرائر: 1: 95.
(6) المحقق في الشرائع 1: 18، والمعتبر 1: 122، والعلامة في المختلف: 1 9، والتحرير 1: 7.
(7) المهذب 1: 41.
(8) الاول في الدروس: 1: 88، والبيان: 41، والثاني في الروضة 1: 83، والروض: 22.
(9) جامع المقاصد 1: 99.
(10) المقنعة: 39.
(11) هو المحقق الخوانساري في مشارق الشموس: 17، وما بين القوسين ليس في: ” ه ” و ” ق “.
(12) كما صرح به في الذكرى: 20، والذخيرة: 16.
(13) الخلاف 1: 102، الغنية (الجوامع الفقهية): 549.