پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج10-ص53

(والخطبة)

بضم الخاء

(أمام العقد)

للتأسي، وأقلها الحمد لله، كما في بعض الأخبار (1)، وأكملها الخطب المروية عنهم (عليهم السلام) وهي كثيرة.

(وإيقاعه ليلا)

فعن مولانا الرضا (عليه السلام): من السنة التزويج بالليل، لأن الله تعالى جعل الليل سكنا والنساء إنما هن سكن (2).

(ويكره)

إيقاعه

(والقمر في)

برج

(العقرب)

لقول الصادق (عليه السلام): من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى (3).

(وأن يتزوج العقيم)

التي لم تلد، بل يستحب الولود التي من شأنها ذلك، بعدم يأسها، ولا صغرها، ولا عقمها.

قال (عليه السلام): تزوجوا بكرا ولودا، ولا تزوجوا حسناء جميلة عاقرا، فإني اباهي بكم الامم يوم القيامة، حتى بالسقط يظل محبنطئا على باب الجنة، فيقول الله عز وجل: ادخل الجنة فيقول: لا حتى يدخل أبواي قبلي، فيقول الله تبارك وتعالى لملك من الملائكة: ائتني بأبويه فيأمر بهما إلى الجنة، فيقول: هذا بفضل رحمتي لك (4).

(القسم الثاني: في آداب الخلوة)

والدخول بالمرأة وهي أيضا امور أشار إليها بقوله:

(يستحب صلاة ركعتين إذا أراد الدخول، والدعاء)

بعدهما بعد أن يحمد الله تعالى ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله، بقوله: اللهم ارزقني الفها وودها ورضاها وارضني بها، واجمع بيننا بأحسن اجتماع وآنس ائتلاف فإنك تحب الحلال وتكره الحرام، أو غيره من الدعاء.

(1) المصدر السابق: 66، الباب 41 الحديث 2.

(2) المصدر السابق: 62، الباب 37 الحديث 3.

(3) الوسائل 14: 80، الباب 54 من أبواب مقدمات النكاح وآدابه الحديث 1.

(4) الوسائل 14: 3 و 33 و 34، الباب 1 و 16 و 17 من أبواب مقدمات النكاح وآدابه الحديث 2، 1، 2، 1.