ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص469
وهو مروي في الفقيه (1) ومجالس الشيخ (2)، كما حكي مرسلا في الاول، وبسند غير نقي في الثاني، لكنه مشهور بين الخاصة والعامة، بل قيل: متفق عليه بينهم (3).
ويدل عليه، مضافا إليه صريح النصوص.
منها: عن المجوس كان لهم نبي ؟ فقال: نعم، أما بلغك كتاب رسول الله – صلى الله عليه وآله – إلى أهل مكة أسلموا وإلا نابذتكم بحرب، فكتبوا إلى النبي – صلى الله عليه وآله -: أن خذ منا الجزية ودعنا على عبادة الاوثان.
فكتب النبي – صلى الله عليه وآله -: إني لست آخذ الجزية إلا من أهل الكتاب، فكتبوا إليه – يريدون بذلك تكذيبه -: زعمت إنك لا تأخذ الجزية إلا من أهل الكتاب ثم أخذت من مجوس هجر.
فكتب رسول الله – صلى الله عليه واله – إليهم: أن المجوس كان لهم نبى فقتلوه، وكتاب فأحرقوه، أتاهم نبيهم بكتابهم في إثني عشر ألف جلد ثور (4).
ومنها: يؤخذ الجزية عن المجوس، ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي ؟ فقال: بلى قد أنزل الله تعالى عليهم كتابا، وبعث إليهم نبيا (1).
ومنها: ألحقوا باليهود والنصارى في الجزية والديات، لانهم كان لهم فيما مضى كتاب (6).
(1) من لا يحضره الفقيه: باب الخراج والجزية ح 1678 ج 2 ص 53.
(2) أمالي الطوسي: ج 1 ص 375.
(3) لم نعثر عليه.
(4) وسائل الشيعة: ب 49 من أبواب جهاد العدو ح 1 ج 11 ص 96.
(5) وسائل الشيعة: ب 49 من أبواب جهاد العدو ح 7 ج 11 ص 98.
(6) وسائل الشيعة: ب 49 من أبواب جهاد العدو ح 8 ج 11 ص 98.