پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص170

والقعود عندها يومه (1).

(و) الصلاة (ليلة الخميس عند الاسطوانة التي تلي مقام الرسول – صلى الله عليه واله -) أي المحراب، والكون عندها يومه.

(والصلاة في المساجد) التي بها، كمسجد الاحزاب، وهو مسجد الفتح، ومسجد الفضيخ، ومشربة ام إبراهيم – عليها السلام -.

(واتيان قبور الشهداء) باحد (خصوصا قبر حمزة – عليه السلام -).

كل ذلك للصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة.

ففي الصحيح: إذا فرغت من الدعاء عند قبر النبي – صلى الله عليه واله – فائت المنبر فامسحه بيدك وخذ برمانتيه وهما السفلاوان وامسح عينيك ووجهك به، فإنه يقال أنه شفاء للعين، وقم عنده فاحمد الله تعالى واثن عليه وسل حاجتك، فإن رسول الله – صلى الله عليه وآله – قال: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على ترعة من ترع الجنة، والترعة هي الباب الصغيرة، ثم تأتي مقام النبي – صلى الله عليه واله – فتصلي فيه ما بدا لك، فإذا دخلت المسجد

فصل

على النبي – صلى الله عليه واله -، فإذا خرجت فاصنع مثل ذلك، وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول – صلى الله عليه وآله – (2).

وفيه: إن كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صمت أول يوم الاربعاء وتصلي ليلة الاربعاء عند اسطوانة أيي لبابة، وهي اسطوانة التوبة التي ربط فيها نفسه حتى نزل عذره من السماء، ويقعد عندها يوم الاربعاء، ثم تأتي ليلة الخميس التي تليها مما يلي مقام النبي – صلى الله عليه وآله – ليلتك

(1) كشف اللثام: كتاب الحج في المضي إلى المدينة ج 1 ص 383 س 30.

(2) وسائل الشيعة: ب 7 و 5 من ابواب المزارح 1 و 2 ج 10 ص 270 و 266.