ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص169
وكذلك زيارة الرضا – عليه السلام -، فقد ورد أنها كسبعين ألف حجة.
وسئل الجواد – عليه السلام -: زيارة الرضا – عليه السلام – أفضل أم زيارة الحسين – عليه السلام ؟ قال: زيارة أبي أفضل، لانه لا يزوره إلا الخواص من شيعته (1).
وعنه – عليه السلام – أن أفضله رجب.
وعنه – عليه السلام – أنها تعدل ألف ألف حجة لمن يزوره عارفا بحقه (2).
وعن الرضا – عليه السلام – من زارني على بعد داري ومزاري أتيت يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى اخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان (3).
والصلاة.
في مسجد النبي – صلى الله عليه وآله -، وخصوصا (بين القبر) الشريف (والمنبر، وهو الروضة) لانها أشرف بقاع المسجد، وفي جملة من المعتبرة.
ومنها الصحيح وغيرها: أنها روضة من رياض الجنة (4).
ولعلها كافية في استحباب الصلاة فيها بخصوصها، وإن لم نقف فيه على رواية بخصوصها.
(وأن يصام بها) أي بالمدينة (الاربعاء ويومان بعده) يعني الخميس والجمعة (للحاجة) والاعتكاف فيها بالمسجد.
(وأن يصلي ليلة الاربعاء عند اسطوانة أبى لبابة) وهي اسطوانة التوبة قيل: وهي الرابعة من المنبر إلى المشرق على ما في خلاصة الوفاء، (1) وسائل الشيعة: ب 85 و 87 من أبوب المزارح 1 ج 10 ص 442 و 443.
(2) وسائل الشيعة: ب 87 من أبواب المزارح 3 ج 10 ص 445.
(3) وسائل الشيعة: ب 82 من أبواب المزارح 2 ج 10 ص 433.
(4) وسائل الشيعة: ب 7 من أبواب المزارح 1 – 2 ج 10 ص 270.