ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص166
منها: ما لمن زار رسول الله – صلى الله عليه وآله – قاصدا ؟ قال: الجنة (1).
(وزيارة) علي و (فاطمة – عليهما السلام – من عند الروضة) بناء على أن قبرها – عليها السلام – هناك، كما هو ظاهر المتن هنا وفيالشرائع (2)، وفاقأ للنهاية (3)، لرواية، وفي اخرى أنها روضة من رياض الجنة (4).
وقيل: في البقيع، لرواية اخرى، واستبعدها جماعة، كالشيخ في التهذيب والنهاية والمبسوط، والفاضل في التحرير والمنتهى والحلي وابن سعيد في الجامع (5).
والاصح وفاقا للصدوق (6) وجماعة (7) أنها دفنت في بيتها، وهو الآن لا داخل في المسجد، للصحيح: عن قبر فاطمة – عليها السلام – ؟ فقال: دفنت في بيتها، فلما زادت بنوامية في المسجد صارت في المسجد (8).
وحملت الروايتان السابقتان على التقية، مع عدم وضوح سندهما.
ولكن الاحوط زيارتها في المواضع الثلاثة، كما في القواعد (9) والدروس (10) وغيرهما، وخصوصا في بيتها، ومن عند الروضة، وهي بين
(1) وسائل الشيعة: ب 3 من أبواب المزارح 1 ج 10 ص 260.
(2) شرائع الاسلام: كتاب الحج ج 1 ص 278.
(3) النهاية ونكتها: كتاب الحج ج 1 ص 561.
(4) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب المزارح 3، 5 ج 10 ص 288.
(5) القائل هو صاحب كشف اللثام: كتاب الحج في المضي إلى المدينة ج 1 ص 383 س 26.
(6) من لا يحضره الفقيه: كتاب الحج في ما يقال عند زيارة فاطمة – عليها السلام – ج 2 ص 572.
(7) مدارك الاحكام: كتاب الحج في أحكام المدينة ج 8 ص 278.
(8) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب المزارح 3 ج 10 ص 288.
(9) قواعد الاحكام: كتاب الحج ج 1 ص 91 س 14.
(10) الدروس الشرعية: كتاب المزار ص 151 س 15.