پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص149

يخرج من المسجد خر ساجدا عند باب المسجد طويلا، ثم قام وخرج (1).

وفيه: رأيت أبا جعفر الثاني – عليه السلام – في سنة خمس عشرة ومائتين بعد ارتفاع الشمس وطاف بالبيت يستلم الركن اليماني في كل شوط فلما كان الشوط السابع استلمه واستلم الحجر ومسح بيده ثم مسح وجهه بيده، ثم أتى المقام فصلى خلفه ركعتين، ثم خرج إلى دبر الكعبة إلى الملتزم، فالتزم البيت وكشف الثوب عن بطنه، ثم وقف عليه طويلا يدعو، ثم خرج من باب الحناطين وتوجه.

قال: فرأيته في سنة تسع عشرة ومائتين ودع البيت ليلا يستلم الركن اليماني والحجر الاسود في كل شوط، فلما كان الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة قريبأ من الركن اليماني وفوق الحجر المستطيل، وشف الثوب عن بطنه، ثم أتى الحجر فقبله ومسحه، وخرج إلى المقام فصلى خلفه، ثم مضى ولم يعد إلى البيت، وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعضأصابنا سبعة أشواط وبعضهم ثمانية (2).

وفي الخبر: يأتي المستجار بين الحجر والباب فتودعه، ثم تخرج فتشرب من زمزم، ثم تمضي، فقلت: أصب على رأسي ؟ فقال: لا تقرب الصب (3).

وفيه: رأيت أبا الحسن – عليه السلام – ودع البيت فلما أراد أن يخرج من باب المسجد خر ساجدا، ثم قام فاستقبل القبلة فقال: اللهم إني انقلب على لا إله إلا الله (4).

(1) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 1 ج 10 ص 231، مع اختلاف يسير.

(2) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 3 ج 10 ص 232 مع اختلاف يسير.

(3) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 5 ج 10 ص 233.

(4) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب العرد إلى منى ح 2 ج 10 ص 232.