ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص78
في صريح الغنية (1)، وظاهر المعتبر (2) وغيره وعن الشيخ (3).
وهو الحجة، مضافا إلى الصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة.
منها – زيادة على الاخبار الصحيحة الواردة بذلك في حجة الوداع – الصحيح: عن مفرد الحج يقدم طوافه ويؤخره ؟ فقال: هو والله سواء عجله أو أخره (4).
ونحوه أخبار اخر موثقة (5).
واعترض الفاضلان في المعتبر (6) والمنتهى (7) والمختلف (8) على هذه الاخبار الاخيرة، باحتمال إرادة التعجيل بعد مناسك منى، قبل انقضاء أيام التشريق وبعده.
وأجابا بجملة من الاخبار الغير المحتملة لذلك.
منها – زيادة على الموثقة الآتية قريبا -: إن كنت أحرمت بالمتعة فقدمت يوم التروية، فلا متعة لك، فاجعلها حجة مفردة تطوف بالبيت وتسعى بين الصفا والمروة ثم تخرج إلى منى، ولا هدي عليك (9).
ونحوها أخبار حجة الوداع، فإنها صريحة في ذلك، وظاهرها عدم الكراهة أيضا، كما هو ظاهر العبارة.
(1) لم نعثر عليه في الغنية ونقله عنه في كشف اللثام: كتاب الحج ج 1 ص 345 س 17.
(2) المعتبر: كتاب الحج ج 2 ص 793.
(3) الخلاف: كتاب الحج م 175 ج 2 ص 350 – 351.
(4) وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب اقسام الحج ح 1 ج 8 ص 204.
(5) وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب اقسام الحج ح 2، 3 ج 8 ص 204.
(6) المعتبر: كتاب الحج ج 2 ص 794.
(7) منتهى المطلب: كتاب الحج ج 2 ص 709 س 10.
(8) مختلف الشيعة: كتاب الحج ج 1 ص 292 س 33، وفيه ذكر المسألة من دون التعرض لما نقله عنه من الاحتمال.
(9) لم نعثر عليه في كتب الاخبار وأورده المحقق في المعتبر: كتاب الحج ج 2 ص 794.