پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص33

بسم الله الرحمن الرحيم (وسننها) امور: (الوقوف عند الحجر) الاسود، كما في الخبر: إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الاسود فتستقبله، وتقول: الحمد لله، الحديث (1).

(والدعاء) بعد الحمد والصلاة رافعا يديه، كما في الصحيح: إذا دنوت من الحجر الاسود فارفع يديك واحمد الله واثن عليه وصل على النبي، واسأل الله تعالى أن يتقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك.

فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه، وقل: اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، امنت بالله، بهفرت بالجبت والطاغوت، وباللات والعزى، وعبادة الشيطان، وعبادة كل ند يدعى من دون الله.

فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه، وقل: اللهم إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل سبحتي واغفر لي وارحمني، اللهم إني أعوذ بك من الكفر، ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة (2).

وفي الخبر السابق بعد ما مر: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي

(1) وسائل الشيعة: ب 12 من أبواب الطواف ح 3 ج 9 ص 401.

() وسائل الشيعة: ب 12 من أبواب الطواف ح 1 ج 9 ص 400 وفيه (فاقبل مستي) وفي نسخة بدل (مسبحتي).