پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص5

بسم الله الرحمن الرحيم ومندوبه: الوقوف عند الحجر والدعاء، واستلامه، وتقبيله، فإن لم يقدر أشار بيده، ولو كانت مقطوعة فبموضع القطع، ولو لم يكن له يد أشار، وأن يقتصد في مشيه، ويذكر الله سبحانه في طوافه، ويلتزم المستجار – وهو بحذاء الباب من وراء الكعبة – ويبسط يديه وخده على ح ائطه، ويلصق بطنه به، ويذكر ذنوبه، ولو جاوز المستجار رجع والتزم.

وكذا يستلم الاركان، وآكدها ركن الحجر واليماني.

ويتطؤع بثلاثمائة وستين طوافا، فإن لم يتمكن جهعل العدة أشواطا، ويقرأ في ركعتي الطواف بالحمد والصمد في الاولى، وبالحمد والجحد في الثانية.

ويكره الكلام فيه، بغير الدعاء والقراءة.

وأما أحكامه فثمانية:(الاول) الطواف ركن، ولو تركه عامدا بطل حجه، ولو كان ناسيا أتى به.