ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص498
في آخر شاذ مردود، كما في كلام جمع (1)، مشعرين بدعوى الاجماع (2)، كما صرح به بعضهم (3).
وهو (مخير بينه وبين التقصير) مطلقا (ولو كان صرورة) لم يحج بعد (أو ملبدا) وهو من يجعل في رأسه عسلا أو صمغا لئلا يتسخ أو يقمل (على الاظهر) عند الماتن والاكثر، كما في كلام جمع.
ومستندهم غير واضح، عدا الاصل، وإطلاق قوله تعالى: (محلقين رؤوسكم ومقصرين (4))، وقوله – عليه السلام -: وللمقصرين (5).
وضعفهما في غاية الظهور، سيما في مقابلة ما سيأتي من النصوص.
والاظهر تعين الحلق عليهما، كما عن النهاية (6) والمبسوط (7) والوسيلة (8)، وعن المقنع (9) والتهذيب (10) والجامع (11) مع المعقوص، وعن المقنعة (12) والاقتصاد (13) والمصباح ومختصره (14) وفي الكافي الصرورة (1)،
(1) مدارك الاحكام: كتاب الحج في الحلق والتقصير: ج 8 ص 88، وكشف اللثام: كتاب الحج في الحلق والتقصير ج 1 ص 374 س 21.
(2) منتهى المطلب: كتاب الحج في الحلق والتقصير ج 2 ص 762 س 32.
(3) وهو صاحب مفاتيح الشرائع: كتاب الحج م 401 في الحلق والتقصير ج 1 ص 360.
(4) الفتح: 27.
(5) وسائل الشيعة: ب 7 من أبواب الحلق والتقصير ح 6 ج 10 ص 186.
(6) النهاية: كتاب الحج في الحلق والتقصير ص 262.
(7) المبسوط: كتاب الحج في احكام منى ج 1 ص 376.
(8) الوسيلة: كتاب الحج في احكام منى وعرفات ص 186.
(9) المقنع: كتاب الحج في الحلق ص 23 س 31.
(10) تهذيب الاحكام: باب 17 في الحلق ذيل ح 11 ج 5 ص 243.
(11) الجامع للشرائع: كتاب الحج في الحلق ص 216.
(12) المقنعة: كتاب الحج ب 17 في الحلق ص 419.
(13) الاقتصاد: كتاب الحج في نزول منى والمناسك بها ص 308.
(14) مصباح المتهجد: في آداب الحلق والتقصير ص 644 – 645.
(15) الكافي في الفقه: كتاب الحج في الحلق ص 201.