پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص409

عن الليث: أن الابرش الذي فيه ألوان وخلط (1).

وحينئذ يكون أعم من المنقطة، وفي الكافي أن الافضل البرش، ثم البيض والحمرة، ويكره السود (2).

(ويكره الصلبة، للصحيح (3) (والمكسرة) للخبر: التقط الحصى ولا تكسرن منه شيئا، أو السوداء والبيضاء والحمراء، للنهي عنها أجمع في بعض الاخبار.

وفيه: خذها كحلية منقطة (4).

(القول في مناسك منى) جمع منسك، وأصله موضع النسك وهو العبادة، ثم أطلق اسم المحل على الحال، ولو عبر بالنسك كان هو الحقيقة.

ومنى بكسر الميم اسم مذكر منصرف، كما قيل (5).

وجوز تأنيثه سمى به المكان الخصوص، لقول جبرئيل – عليه السلام – لابراهيم – عليه السلام -: تمن على ربك ما شئت.

وقيل: لقوله – عليه السلام – لادم – عليه السلام – تمن، فقال: أتمنى الجنة فسميت به، لامنية آدم (6).

ومناسكها (يوم النحر)

ثلاثة: (وهي رمي جمرة العقبة) التي هي أقرب الجمرات الثلاث إلى مكة، وهي حدها من تلك الجهة (ثم الذبح

(1) لم نعثر عليه، وقد نقله عنه كشف اللثام ج 1 ص 361 س 20.

(2) الكافي في الفقه: كتاب الحج ص 215.

(3) وسائل الشيعة: ب 25 من أبواب الوقوف بالمشعر ح 1 ج 10 ص 54.

(4) وسائل الشيعة: ب 20 من أبواب الوقوف بالمشعر ح 3 ج 10 ص 54.

(5) الصحاح للجوهري: مادة منا ج 6 ص 2498.

(6) لم نعثر على قائله.