پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص371

وعلل تارة بأنه إلى الادب أقرب، وفيه نظر.

واخرى: بأنه أفضل أفراد الكون الواجب، لكونه أشق، وأفضل الاعمال أحمزها، وعن ظاهر التذكرة الاتفاق على أن الوقوف راكبا أو قاعدا مكروهان وأنه يستحب قائما داعيا (1).

واستثنى جماعة بما لو نافى ذلك الخشوع، لشدة التعب ونحوه، فيستحب جالسا (2)، ولا بأس به.

(ويكره الوقوف في أعلى الجبل) لما مر، وقيل: المنع (3)، وفيه نظر، وإن كان أحوط إلا لضرورة، فلا كراهة ولا تحريم إجماعا كما عن التذكرة (4).

وللموثق: فإذا كان بالموقف وكثروا كيف يصنعون ؟ قال: يرتفعون الجبل (5).

(وقاعدا وراكبا) (6) لما مضى.

(وأما اللواحق فمسائل) ثلاث: (الاولى): مسمى (الوقوف) بعرفة (ركن، فإن تركه عامدا بطل حجه) إجماعا، كما في كلام جماعة (7) وعن التذكرة (8) وفي

(1) تذكرة الفقهاء: كتاب الحج في الوقوف بعرفات ج 1 ص 317 س 16.

(2) منهم مدارك: كتاب الحج في الوقوف بعرفات ص 468، س 38، وذخيرة المعاد: كتاب الحج في الوقوف بعرفة ص 655 س 7.

(3) المهذب: كتاب الحج باب احكام الوقوف بعرفات ج 1 ص 251، والسرائر: كتاب الحج باب الغدو إلى عرفات ج 1 ص 587.

(4) تذكرة الفقهاء: كتاب الحج في الوقف بعرفات ج 1 ص 372، س 4 إلا أنه ليس فيه الاجماع.

(5) وسائل الشيعة: ب 11 من أبواب احرام الحج والوقوف بعرفه ح 4 ج 10 ص 13.

(6) في المتن المطبوع والشرح الصغير: أو راكبا.

(7) الدروس الشرعية: كتاب الحج في الوقوف ج 1 ص 421، مفاتيح الشرائع: كتاب الحج ما يعتبر في الكون بعرفة ج 1 ص 245.

(8) تذكرة الفقهاء: كتاب الحج في الوقوف بعرفة ج 1 ص 373 س 2.