ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص369
عن العماني (1) والحلبي (2)، لكن أسقط لفظ الاقصى، وكذا عن الاسكافي (3)، إلا أنه بدل قوله: (إلى الموقف) بقوله: إلى الجبل.
وفي المختلف (4): ولا تنافي بين القولين، يعني ما في الكتاب واحد هذين القولين، لان ذلك كله حدود عرفة، لكن من جهات متعددة.
(والمندوب: أن يضرب خباءه بنمرة) للصحيحين فعلا في أحدهما (5)، وأمرا في الاخر (6).
(وأن يقف في السفح) أي سفح الجبل، أي أسفله، كما عن الجوهري (7)، للخبر (8).
وفي الموثق: عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحب إليك أم على الارض ؟ فقال: على الارض (9).
(مع مسيرة الجبل) للصحيح (10).
والظاهر على ما ذكره جماعة: أن المراد مسيرة القادم إليه من مكة (11)،
(1) مختلف الشيعة: كتاب الحج في بيان حد عرفات ص 298 س 17.
(2) الكافي في الفقه: كتاب الحج في الوقوف بعرفة ص 196.
(3) كما في مختلف الشيعة: كتاب الحج في بيان حد عرفات ص 298 س 18.
(4) مختلف الشيعة: كتاب الحج في بيان حد عرفات ص 298 س 20.
(5) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب أقسام الحج ح 4 ج 8 ص 150 – 152 – 153.
(6) وسائل الشيعة: ب 9 من أبواب احرام الحج ح 1 ج 10 ص 9.
((7) الصحاح للجواهري: ج 1 ص 375 مادة (سفح).
(8) وسائل الشيعة: ب 11 من أبواب احرام الحج والوقوف بعرفة ح 2 ج 10 ص 13.
(9) وسائل الشيعة: ب 10 من أبواب احرام الحج ح 5 ج 10 ص 11.
(10) وسائل الشيعة: ب 11 من أبواب احرام الحج ح 1 ج 10 ص 13.
(11) منهم صاحب كشف اللثام: كتاب الحج في الوقوف بعرفة ج 1 ص 354 س 29، ومداركالاحكام: كتاب الحج في الوقوف بعرفات ص 368 س 1، وذخيرة الاحكام: كتاب الحج في الوقوف بعرفات ص 653 س 41.