ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص367
المنتهى (1) والتذكرة (2) أنه موضع وفاق بين العلماء كافة.
وهو الحجة.
مضافا إلى الصحيح: في الجاهل إن كان جاهلا فلا شئ عليه، وإن كان متعمدا فعليه بدنة (3).
وبه يقيد إطلاق ما مر من المعتبرة.
ولو علم الجاهل أو ذكر الناسي قبل الغروب وجب عليه العود مع الامكان، فإن أخل به قيل كان كالعامد (4).
(ونمرة) بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء، قيل: ويجوز إسكان ميمها، وهي: الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من المأزمين الوقف، كذا في تحرير النوري والقاموس وغيرهما.
وفي الاخبار: أنها بطن عرنة (5).
(وثويه) بفتح المثلثة وكسر الواو وتشديد الياء المثناء من تحت المفتوحة، كما في كلام جماعة (6)، قيل: بعد الضبط المذكور مع السكوت عن حال الواو مطلقا كما في السرائر (7).
ولم أظفر لها في كتب اللغة بمميز.
(وذو المجاز) قيل: وهو سوق كانت على فرسخ من عرفة بناحية كبكب (8).
(1) منتهى المطلب: كتاب الحج في أحكام الوقوف بعرفة ج 2 ص 721 س 6.
(2) تذكرة الفقهاء: كتاب الحج في أحكام الوقوف بعرفة ج 1 ص 373.
(3) وسائل الشيعة: ب 23 من أبواب احرام الحج ح 1 ج 10 ص 30.
(4) مسالك الافهام: كتاب الحج في الوقوف بعرفات ج 1 ص 112 س 27.
(5) القائل هو كشف اللثام: كتاب الحج في الوقوف بعرفة ج 1 ص 354 س 18.
(6) مسالك الافهام: كتاب الحج في الوقوف بعرفات ج 1 ص 112 س 25، ومدارك الاحكام: كتاب الحج في واجبات الوقوف بعرفة ج 7 ص 396.
(7) السرائر: كتاب الحج باب الغدو إلى عرفات ج 1 ص 587.
(8) القائل هو صاحب كشف اللثام: كتاب الحج في الوقوف بعرفة ج 1 ص 354 س 19.