ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص219
ففي الصحيح: إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله تعالى فادع دعاء الفرج، وهو لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا اللهالعلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الارضين السبع ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين (1).
(وبالادعية المأثورة) وهي كثيرة.
ومنها المروي في الصحيح السابق بعد كلمات الفرج ففيه، ثم قل اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد ومن كل شيطان مريد بسم الله دخلت وبسم الله خرجت وفي سبيل الله، اللهم إني أقدم بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله ما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته، اللهم أنت المستعان على الامور كلها وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل، اللهم هون علينا سفرنا واطو لنا الارض وسيرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك.
اللهم أصلح لنا ظهرنا وبارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الاهل والمال والولد، اللهم أنت عضدي وناصري بك أحل وبك أسير، اللهم إني أسألك في سفري هذا السرور والعمل بما يرضيك عني.
اللهم اقطع عني بعده ومشقته واصحبني فيه واخلفني في أهلي بخير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إني عبدك وهذا حملانك والوجه وجهك والسفر إليك وقد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي وكن عونا لي عليه، واكفني وعثه ومشقته، ولقني من القول والعمل رضاك، فإنما أنا عبدك وبك ولك (2).
(1) وسائل الشيعة: ب 19 من أبواب آداب السفر ح 5 ج 8 ص 278.
(2) وسائل الشيعة: ب 19 من أبواب آداب السفر ح 5 ج 8 ص 279.