ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص180
(و) أنه يليه في الفضل (أوسطه غمرة) بالغين المعجمة والراء المهملة والميم الساكنة، منهلة من مناهل طريق مكة، وهي فصل ما بين نجد وتهامة كما عن الازهري (1)، وفي التنقيح (2) وعن فخر الاسلام (3) أنها سميت بها لزحمة الناس فيها.
(و) أن (آخره ذات عرق) بعين مهملة مكسورة فراء مهملة ساكنة، وهو الجبل الصغير، وبه سميت كما عن النهاية الاثيرية (4)، وفي التنقيح (5) وعن فخر الاسلام أنها سميت بذلك لانها كان بها عرق من الماء أي قليل (6).
ويجوز الاحرام منها عندهم اختيارا للخبرين.
في أحدهما: حد العقيق أوله المسلخ، وآخره ذات عرق (7).
وفي الثاني: وقت رسول الله – صلى الله عليه وآله – لاهل العراق العقيق وأوله المسلخ، وأوسطه غمرة، وآخره ذات عرق، وأوله أفضله (8).
ونحوه الرضوي (9)، إلا أن بعده بأسطر: ولا يجوز الاحرام قبل بلوغ الميقات، ولا يجوز تأخيره عن الميقات إلا لعليل أو تقية (10)
(1) تهذيب اللغة: ج 8 ص 129.
(2) التنقيح الرائع: كتاب الحج ج 1 ص 446.
(3) في كشف اللثام كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 306، نقله عنه في شرح الارشاد س 5.
(4) النهاية: ج 3 ص 219.
(5) التنقيح الرائع: كتاب الحج ج 1 ص 447.
(6) في كشف اللثام: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 306، نقله عنه في شرح الارشاد س 9.
(7) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب المواقيت ح 7 ج 8 ص 226.
(8) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب المواقيت ح 9 ج 8 ص 226، وب 3 ح 4 ص 227 وفيهما: وأوله أفضل.
(9 و 10) فقه الرضا (ع): ص 216.