ریاض المسائل (ط.ج)-ج5-ص459
منها: عن الايام التي تصام في السنة، فقال: اليوم السابع عشر من ربيع الاول، وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، واليوم السابعوالعشرون من رجب، وهو اليوم الذي فيه بعث رسول الله صلى الله عليه وآله، واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة، وهو اليوم الذي دحيت فيه الارض من تحت الكعبة – أقول: أي بسطت – واليوم الثامن عشر من ذي الحجة (1)، وهو يوم الغدير.
والنصوص بتأكد إستحباب صوم آحادها بالخصوص مستفيضة، ولا سيما في الاول فإنها فيه كادت تبالغ التواتر، بل لعلها متواترة.
ففي جملة منها: أن صومه يعدل صوم ستين سنة (2).
وفي بعضها: كفارة ستين سنة (3).
وفي آخر: يعدل عند الله عزوجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورة متقبلات، وهو عيد الله الاكبر (4).
وما في الرواية من تفسير الامام عليه السلام الايام الاربعة بما فيها مما لا خلاف فيه بيننا فتوى ورواية، إلا من الكليني في مولد النبي صلى الله عليه وآله فجعله الثاني عشر من الشهر، كما صححه الجمهور، ومال إليه شيخنا الشهيد الثاني في فوائد القواعد، كما في المدارك (5) والذخيرة (6)، وفيهما وفي الروضة أن الاول هو المشهور (7).
(1) تهذيب الاحكام: ب 69 صوم الاربعة أيام في السنه ح 4 ج 4 ص 305 مع تفاوت في النقل.
(2) وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب الصوم المندوب ح 7 ج 7 ص 325.
(3) وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب الصوم المندوب ح 5 – 8 ج 7 ص 325.
(4) وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب الصوم المندوب ح 4 ج 7 ص 324.
(5) مدارك الاحكام: كتاب الصوم ج 6 ص 264.
(6) ذخيرة المعاد: كتاب الصوم ص 419 س 29.
(7) الروضة البهية: كتاب الصوم ج 2 ص 134.