پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج5-ص263

خلافا للحلي فقيدها بما كانت في الاولى خاصة (1)، ورده الشهيد في البيان بأنه يفضي إلى التداخل وعدم الفائدة في ذكر اختصاصه بهذين النوعين (2).

وقيل: هو جيد لو كانت الاخبار المتضمنة لاختصاصه بها على الاطلاق صالحة لاثبات هذا الحكم، لكنها ضعيفة السند، فيتجه المصير إلى ما ذكره الحلي، قصرا لما خالف الاصل على موضع الوفاق (3).

إنتهى.

وهو حسن لو لا إنجبار الضعف بإطلاق فتوى الاكثر، مع أن في جملة أخبار حسنة بإبراهيم، بل صحيحة عد بطون الاودية، ويلحق الآخران بها بعدم قائل بالفرق بين الطائفة.

فإذا المتجه الاطلاق، كما عليه الجماعة، سيما مع كثرة الروايات بعد الثلاثة.

(وفي اختصاصه بالمعادن) الظاهرة والباطنة في غير أرضه (تردد) واختلاف.

فبين قائل به، كما هو إطلاق الشيخين على ما في التنقيح (4)، وزاد في المختلف الديلمي والقاضي (5) وغيره والقمي في تفسيره (6) والكليني (7)، للمروي في التفسير موثقا.

وفيه: عن الانفال فقال: هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي

(1) السرائر: كتاب الخمس باب الانفال ج 1 ص 497.

(2) البيان: كتاب الخمس في الانفال ص 222.

(3) والقائل هو صاحب مدارك الاحكام: كتاب الخمس في الانفال ج 5 ص 416.

(4) التنقيح الرائع: كتاب الخمس في الانفال ج 1 ص 343.

(5) المختلف في الانفال ج 1 ص 206 س 32.

(6) تفسير القمي: آية 1 من سورة الانفال ج 1 ص 254.

(7) اصول الكافي: باب الفئ والانفال ج 1 ص 539.