پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص341

فإن تساووا في الفقه والقراءة (فالاقدم هجرة) من دار الحرب الى دار الاسلام كما هو الظاهر من الرواية.

وصرح به جماعة منهم: الفاضل في التذكرة ولكن زاد: أو الاسبق إسلاما، أو يكون من أولاد من تقدمت هجرته (1).

وفي الروضة – بعد ذكر التفسير الاول -: هذا هو الاصل، وفي زماننا قيل: هو السبق إلى طلب العلم، وقيل: إلى سكنى الأمصار مجازا عن الهجرة الحفيقية، لانها مظنة الاتصاف بالاخلاق الفاضلة والكمالات النفسية، بخلاف القرى والبادية (2).

فإن تساووا فيه (ذلك (فلاسن) مطلقا كما هو المتبادر من الرواية، أو في الاسلام خاصة كما في الدروس (3) وألذكرى (4).

فإن تساووا فيه (فالاصبح وجها) كل ذلك للرضوي المصرح بهذا الترتيب من أوله إلى آخره (5).

ونحوه النبوي فيما عدا الاخير فلم يذكر فيه (6)، وعليه جماعة.

وفيه أخبار اخر مختلفة وأقوال متشتتة، وكلها متفقة على تقديم الاقرأ على اللافقه.

ونسبه في المنتهى إلى علمائنا مؤذنا بدعوى الاجماع عليه (7) كما هو الظاهر، لاتفاق كلمة الاصحاب والنصوص على ذلك، إلا ما يحكى في التذكرة عن

(1) تذكرة الفقهاء: كتاب الصلاة في صلاة الجماعة ج 1 ص 180 س 13.

(2) الروضة البهية: كتاب الصلاة في صلاة الجماعة ج 1 ص 811.

(3) الدروس الشرعية: كتاب الصلاة في صلاة الجماعة ص 54.

(4) ذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في صلاة الجماعة ص 271 س 6.

(5) ففه الرضا – عليه السلام -: ب 12 في صلاة الجماعة ص 143.

(6) سنن ابن ماجة: كتاب الصلاة ب 46 ج 1 ص 313 ح 980.

(7) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في صلاة الجماعة ج 1 ص 375 س 3.