ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص197
العشاء اثنتا عشرة ركعة، وفي العشر الاواخر في كل ليلة ثلاثون) ركعه موزعة كما مر، بعد المغرب ثماني ركعات، والباقي بعد العتمة (وفي ليالي الافراد) المحتمله لليلة القدر (في كل ليله) منها (مائة) ركعة (مضافة الى (1) ماعين) فيها من العشرين في الاولى والستين في الاخيرتين، للنصوص المستفيضة الدالة على هذا التفصيل بتمامه بعد ضم بعضها إلى بعض، وهي متفقة الدلالة على كيفية توزيع العشرين والثلاثين بجعل الثمان بعد المغرب والباقي بعد العشاء مطلقا.
خلافا للنهاية والاسكافي فخيرا في العشرين بين ذلك وبين عكسه،فيصلى اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعتمة، وثماني ركعات بعد العتمة (2)، كما في الموثقة (3)، جمعا بينها وبين المستفيضة.
وللقاضي والحلبي في الثلاثين فيصلى ما بين العشائين اثنتا عشرة ركعة وثماني عشرة بعد العشاء (4)، كما في الخبر (5).
وربما يقال هنا بالتخيير أيضا جمعا، ولا بأس به وان كان المشهور أولى، لكثرة أخباره، واشتهارها بين الاصحاب، بل في الخلاف عليه الاجماع، وفيه الاجماع أيضا على استحباب، الثمانين ركعة في ليالي الافراد زيادة على المائة (6).
(وفي رواية: يقتصر) فيها على الثمانين (على المائة) في كل منها
(1) في المتن المطبوع: (زيادة على).
(2) النهاية ونكتها: كتاب الصلاة في نوافل شهر رمضان ج 1 ص 380، ومختلف الشيعة: كتاب الصلاة في نافلة شهر رمضان ح 1 ص 126 س 32.
(3) وسائل الشيعة: ب 7 من أبواب نافلة شهر رمضان ح 3 ج 5 ص 180.
(4) المهذب: كتاب الصلاة باب نوافل شهر رمضان ج 1 ص 146، والكافي في الفقه: في احكام الصلوات المسنونة ص 159.
(5) وسائل الشيعة: ب 7 من ابواب نافلة شهر رمضان ح 10 ج 5 ص 184.
(6) الخلاف: كتاب الصلاة م 269 ج 1 ص 530.