ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص191
وفي الخبر: يمشي كما يمشي يوم العيدين (1).
مضاف الى الصحيح المتقدم المصرح باستحباب الاخيرين (واستصحاب الشيوخ) ولا سيما أبناء الثمانين (والاطفال والعجائز) في المشهور بين الاصحاب: قالوا: لانهم أقرب إلى الرحمة وأسرع الى الاجابة.
وفي النبوي: لولا أطفال رضع وشيوخ ركع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا (2).
وفي اخر إذا بلغ الرجل ثمانين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (3).
وفي الرضوي: في جملة الخطبة المأثورة فيه هنا: اللهم ارحمنا بمشايخ ركع وصبيان رضع وبهائم – رتع وشبان خضع (4).
وليكونوا (من المسلمين خاصة) كما ذكر جماعة، فيمنع من الحضور معهم أهل الذمة وجميع الكفار.
وزاد الحلي فقال: والمتظاهرين بالفسوق والمنكر والخداعة من أهل الاسلام (5).
قال في المنتهى: لانهم أعداء الله تعالى، ومغضوب عليهم، وقد بدلوا نعمة الله تعالى كفرا، فهم بعيدون من الاجابة قال الله تعالى: (وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) ثم ذكر ما روي في حكاية دعاء فرعون حين غار النيل، ورجح عدم المنع (6).
(1) وسائل الشيعة: ب 1 من ابواب صلاة الاستسقاء ح 2 ج 5 ص 162.
(2) جامع الصغير: ج 2 ص 133 س 3، بتفاوت يسير.
(3) ذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في صلاة الاستسقاء ص 250 س 3.
(4) فقه الرضا – عليه السلام -: كتاب الصلاة ب 18 في صلاة الاستسقاء ص 154.
(5) السرائر: كتاب الصلاة باب صلاة الاستسقاء ج 1 ص 325، وفيه (والخلاعة).
(6) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في صلاة الاستسقاء ج 1 ص 355 س 30.