ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص187
(منها: صلاة الاستسقاء) أي: طلب السقيا من الله تعالى عند الحاجة إليها (وهي مستحبة عند (1) الجدب) وعوز الانهار، وقطور الامطار بإجماعنا الظاهر المحكي في التذكرة وغيره (2) بل العلماء كافة، إلا أبا حنيفة كما في المنتهى (3)، وللتأسي والنصوص المستفيضة.
(والكيفيئ (4)) هنا (ك) هي في (صلاة العيدين (5)) بإجماعنا الظاهر المصرح به في الخلاف والمنتهى (6).
وللصحيح: عن صلاة الاستسقاء، قال: مثل صلاة العيدين تقرأ فيهما وتكبر فيهما، يخرج الامام فيبرز الى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسألين ويبرز معه الناس، فيحمد الله تعالى ويمجده ويثني عليه، ويجتهد في الدعاء ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير، ويصلي مثل صلاة العيد ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد، فإذا سلم الامام قلب ثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الايمن على المنكب الايسر، والذي على المنكب الايسر على الايمن، فإن النبي – صلى الله عليه وآله – كذلك فعل (7).
(1) في الم المطبوع: ” مع “.
(2) تذكرة الفقهاء: كتاب الصلاة في صلاة الاستسقاء ج 1 ص 167 س 15، والمعتبر: كتاب الصلاة في صلاة الاستسقاء ج 2 ص 360.
(3) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في صلاة الاستسقاء ج 1 ص 3 54 س 28.
(4) في المتن المطبوع (كيفيتها).
(5) في المتن المطبوع (العيد).
(6) الخلاف: كتاب الصلاة م 460 ج 1 ص 685 ومنتهى المطلب: كتاب الصلاة في صلاة الاستسقاء ص 355 س 1.
(7) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب صلاة الاستسقاء ح 1 ج 5 ص 162، مع تفاوت يسير.