ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص174
مؤمنا وإن لم يعرف الدليل التفصيلي (1).
انتهى.
ومنه يظهر قول رابع في تفسيره وإن لم يشتهر، ولعله لضعفه كما ذكره، وصرح به في الذخيرة فقال بعد نقله: والظاهر أنه ليس بجيد، لدخول هذا القسم في المؤمن على الظاهر.
ويؤيده ما رواه الكليني في كتاب الايمان والكفر في باب المستضعف، عن اسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر – عليه السلام – في جملة حديث، قلت: فهل سلم أحد لا يعرف هذا الامر ؟ فقال: لا، إلا المستضف، قالت: من هم ؟ قال: نساؤكم وأولادكم، ثم قال: أرأيت ام أيمن ؟ فإني أشهد أنها من أهل الجنة، وما كانت تعرف ما أنتم عليه.
وأورد الكليني في الباب المذكور والذي قبله أخبارا نافعة في تخيق معنى المستضف من أراد فليرجع إليه (2).
(و) ب (أن يحشره مع من يتولاه) وأحبه (إن جهل حاله) ولم يعرف مذهبه بهما يستفاد من بعض النصوص (3).
وفي بعض الصحاح: يدعو له بدعاء المستضف (4).
وفي اخر: وإذا كنت لا تدري ما حاله فقل: اللهم إن كان يحب الخير وأهئه فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه (5).
وذكر جماعة: أن الظاهر أن معرفة بلد الميت الذي يعرف إيمان أهله كاف في إلحاقه بهم.
(و) يقول (في) الدعاء على الطفل (المتولد من مومنين، أو من مومن بقوله: (اللهم اجعله لنا ولابويه) سلفا و فرطا وأجرا كما في الخبر (6).
والفرط بفتح الراء: في أصل الوضع المتقدم على القوم ليصلح لهم ما يحتاجون إليه مما يتعلق بالماء.
(1) روض الجنان: كتاب الصلاة ئي الصلاة على الأموات ص 307 س 18.
(2) ذخيرة المعاد: كتاب الصلاة في الصلاة على الأموات ص 330 س 10.
(3) وسائل الشيعة: ب 3 من أبواب صلاة الجنازة ح 7 ج 2 ص 769.
(4) وسائل الشيعة: ب 3 من أبواب صلاة الجنازة ح 4 ج 2 ص 768.
(5) وسائل الشيعة: ب 3 من أبواب صلاة الجنازة ح 4 ج 2 ص 768.
(6) وسائل الشيعة: ب 12 من أبواب صلاة الجنازة ح 1 ج 2 ص 787.