ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص160
دعوى الاجماع عليه (1).
وهو الحجة، مضافأ الى بعض المعتبرة ولو بالشهرة، وفيه: كان رسول الله – صلى الله عليه وآله – إذا صلى على ميت كبر وتشهد، ثم كبر وصلى على الانبياء ودعا، ثم كبر ودعا للمؤمنين، ثم كبر الرابعة ودعا للميت، ثم كبر خامسة وانصرف (2) ويؤيده بعض الصحاح المتقدمة والرضوي: وارفع يديك بالتكبير الاول وقل: أشهد أن لا إله إلا إلله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الموت حق، والجنة حق، والنا ر حق، والبعث حق، و (أن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور)، ثم كبر الثانية وقل: اللهم صل على محمد وال محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمد أفضل ما صليت وباركت ورتحمت وترحمت وسلمت على إبراهيم وآل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد، ثم تكبر الثالثة وتقول: اللهم اغفر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات، وتابع بيننا وبينهم بالخيرات، إنك مجيب الدعوات وولي الحسنات يا أرحم ا الراحمين، ثم تكبر الرابعة وتقول: اللهم إن هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بساحتك وأنت خير منزول به، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه واغفر لنا وله، اللهم احشره مع من يتولاه ويحبه، وأبعده ممن يتبرأ ويبغضه، اللهم ألحقه بنبيك وعرف بينه وبينه، وارحمنا إذا توفيتنا يا إله العالمين، ثم تكبر الخامسة وتقول: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) ولاتسلم، ولا تبرح من مكانك حتى ترى الجنازة على أيدي الرجال (3).
لكنه في مواضع اخر
(1) الخلاف: كتاب الجنائز م 543 ج 1 ص 724.
(2) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب صلاة الجنازة ح 1 ج 2 ص 763.
(3) فقه الرضا – عليه السلام – ب 23 في الصلاة على الميت ص 177.