پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص121

ستأتي إليه الإشارة.

(وفي رواية) بل روايات صحيحة أنها (تجب لأخاويف السماء).

منها: كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع

فصل

له صلاة الكسوف حتى يسكن (1).

ومنها: إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات صليتها ما لم تخف أن يذهب وقت الفريضة (2).

وقريب منهما غيرهما: عن الريح والظلمة تكون في السماء والكسوف، فقال – عليه السلام -: صلاتها سواء (3).

وظاهره التسوية في كل شئ – حتى الوجوب.

وفي الصحيح: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله تعالى، الحديث (4).

ومفهوم التعليل حجة.

وفي الرضوي: إذا هبت ريح صفراء أو سوداء أو حمراء فصل لها صلاة الكسوف، وكذلك إذا زلزلت الأرض فصل صلاة الكسوف (5).

وفي دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمد – عليهما السلام -: تصلي في الرجفة والزلزلة والريح العظيمة والظلمة والآية تحدث وما كان مثل ذلك كما تصلي في صلاة كسوف الشمس والقمر سواء (6).

وعلى هذه الروايات عمل عامة المتأخرين، وفاقا لأكثر المتقدمين، بل عامتهم ايضا، عدا نادر ممن لم يتعرض لغير الكسوفين، وهو غير صريح، بل ولا ظاهر في المخالفة، ولعله لذا إدعى الشيخ في

الكسوف ج 1 ص 164 س 10.

(1) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب صلاة الكسوف والآيات ح 1 ج 5 ص 144.

(2) وسائل الشيعة: ب 5 من أبواب صلاة الكسوف والآيات ح 4 ج 5 ص 148، مع تفاوت يسير.

(3) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب صلاة الكسوف والآيات ح 2 ج 5 ص 144.

فيه (صلاتهما سواء).

(4) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب صلاة الكسوف والآيات ح 3 ج 5 ص 142.

(5) فقه الرضا – عليه السلام -: باب 10 في صلاة الكسوف ص 135.

(6) دعائم الاسلام: كتاب الصلاة في صلاة الكسوف ج 1 ص 202.