ریاض المسائل (ط.ج)-ج4-ص111
قال به الإسكافي (1) فيه ايضا وإن لم نقف له فيه على نص أصلا.
واستدل له في المختلف: بأنه ذكر يستحب على كل حال.
وأجاب: بأنه مستحب من حيث أنه تكبير، أما من حيث أنه تكبير عيد فيمنع مشروعيته (2).
وصورته على ما ذكره الماتن هنا في التشريق (يقول (3): الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر (4) على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام (5).
وفي الفطر (6) الله أكبر ثلاثا، لا إله إلا الله، والله أكبر (7) ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا.
والمشهور على ما في الروض وغيره في الفطر: ” الله أكبر الله أكبر، لا إلله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا).
وكذا في الأضحى إلا أنه يزاد فيه بعد قوله: ” على ما أولانا ” ” ورزقنا من بهيمة الأنعام) (8).
أقول: والأقوال هنا مختلفة غاية الاختلاف كالنصوص فيما يتعلق منها بالفطر روايات.
منها: كما في المتن، لكن بزيادة ” الله أكبر ” قبل ” ولله الحمد ” وإسقاط ” وله الشكر الى آخره ” وحذف التكبيرة الثالثة في أكثر النسخ.
ونحوها أخرى، لكن بحذفها طرا وحذف التكبيرة الاخرى قبل ” ولله الحمد ” كالمتن،
(1) مختلف الشيعة: كتاب الصلاة في صلاة العيدين ج 1 ص 115 س 19.
(2) مختلف الشيعة: كتاب الصلاة في صلاة العيدين ج 1 ص 115 س 29.
(3) أثبتناه من المتن المطبوع، وفي أكثر النسخ الخطية: ” أن يقول “.
(4) في المتن المطبوع: ” وله الحمد الله أكبر – خ “.
(5) في المتن المطبوع: ” والحمد لله على ما أبلانا – خ “.
(6) في المتن المطبوع زيادة يقول .
(7) في المتن المطبوع: زيادة الله اكبر .
(8) روض الجنان: كتاب الصلاة في صلاة العيدين ص 352 س 13، ومدارك الأحكام: كتاب الصلاة في صلاة العيد ج 4 ص 115.