پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص495

باستحباب الرفع حيال الصدر (1).

فالمشهور أولى، سيما في مقابلة المفيد – رحمه الله – لعدم ظهور دليل عليه أصلا، مع ظهور الصحيحة المشهورة بخلافه كما عرفتها.

والاخبار الظاهرة في القول الاخار مطلقة تقبل التقييد بما عدا الصلاة، للرواية المشهورة (2)، وهو أولى من الجمع بينهما بالتخيير وإن قاله في المعتبر (3)، لكونه فرع التكافؤ المفقود هنا، لاشتهار الرواية دون الاخبار المقابلة.

(وساجدا بحذاء اذنيه) كما في أحد الصحيحين المشهورين، وفي الآخر: ولا تلزق كفيك بركبتيك، ولا تدنهما من وجهك بين ذلك حيال منكبيك، ولا تجعلهما بين يدي ركبتيك، ولكن تحرفهما عن ذلك شيئا (4).

والعمل بكل منهما حسن.

(ومتشهدا على فخذيه) مبسوطة الاصابع، مضمومة (5) على المشهور كما في الذخيرة (6).

وفي الروض: تفرد ابن الجنيد بأنه يشير بالسبابة في تعظيم الله – عزوجل – كما نقله العامة (7).

(الخامس: التعقيب):

وهو تفعيل من العقب.

قال الجوهري: التعقيب في الصلاة الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة، وفضله عظيم.

وثوابه جسيم، والنصوص به مستفيضة، بل متواترة.

(1) المقنعة: كتاب الصلاة ب 13 في عمل ليلة الجمعة ويومها ص 160.

(2) الظاهر انه نفس الصحيحه المتقدمة.

(3) المعتبر: كتاب الصلاة في القنوت ج 2 ص 247.

(4) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب افعال الصلاة ح 2 و 3 ج 4 ص 675 و 676.

(5) في نسخة (م) و (مش) ” مبسوطة الاصابع أو مضمومة “.

(6) ذخيرة المعاد: كتاب الصلاة في مستحبات الصلاة ص 295 س 32.

(7) روض الجنان: كتاب الصلاة في مستحبات الصلاة ص 283 س 25.