پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص494

الحلي (9)، وربما يجمع بينهما بالتخيير كما هو ظاهر المنتهى (2).

ويضعف بفقد التكافؤ المشترط فيه، لرجحان الاول بالتعدد والشهرة ولقوة الدلالة، مضافا إلى إطلاق النهي عن التغمض في الرواية السابقة.

(وساجدا إلى طرف أنفه ومتشهدا) وجالسا بين السجدتين بل قيل: مطلقا (3) (إلى حجره) للرضوي: ويكون نظرك في حال سجودك إلى طرف أنفك وبين السجدتين في حجرك، وكذلك وقت التشهد (4).

وعلل الجميع مع ذلك بكونه أبلغ في الخضوع والاقبال المطلوبين في الصلاة.

(الرابع: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه)

كما في الصحيحين المشهورين الواردين في كيفية الصلاة قولا وفعلا (5).

(وقانتا تلقاء وجهه) كما في الصحيحين: وترفع يديك في الوتر حيال وجهك (6).

ولا قائل بالفرق، مضافى إلى إطلاق الخبر المروي عن معاني الاخبار: الرغبة أن تستقبل براحتيك السماء، وتستقبل بهما وجهك (7).

ويستفاد منه ما ذكره الاصحاب، كما في المعتبر والذكرى (8) وغيرهما من استحباب كونهما مبسوطتين، يحاذي ببطونهما السماء وظهورهما الارض.

وحكىفي المعتبر القول بالعكس، لظواهر جملة من الاخبار (9)، وهو نادر كقول المقنعة:

(1) السرائر: كتاب الصلاة باب كيفية فعل الصلاة.

ج 1 ص 225.

(2) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في القنوت ج 1 ص 301 س 8.

(3) والقائل هو صاحب المهذب: كتاب الصلاة باب تفصيل الاحكام المقارنة للصلاة ج 1 ص 98.

(4) فقه الرضا (ع): ب 7 في الصلوات المفروضة ص 106.

(5) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب أفعال الصلاة ح 3 ج 4 ص 675 و 674.

(6) وسائل الشيعة: ب 12 من أبواب القنوت ح 1 ج 4 ص 912.

(7) معاني الاخبار: باب معنى الرغبة والرهبة و.

ص 370.

(8) المعتبر: كتاب الصلاة في القنوت ج 2 ص 247، وذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في القنوت ص 184 س 22.

(9) المعتبر: كتاب الصلاة في القنوت ج 2 ص 247.