ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص484
بالاختصاص (1)، وهو مع عدم وضوح مأخذه ومخالفته لما مر شاذ.
وحكى الشهيدان عنه: أنه زاد بعد التوجه استحباب تكبيرات سبع زيادة على التكبيرات الافتتاحية، و ” سبحان الله ” سبعا و ” الحمد لله ” سبعا، و ” لا إله إلا الله ” سبعا، ونسبه إلى الائمة عليهم السلام (2).
ويناسبه الصحيح المروي في العلل: تكبر سبعا، وتحمد سبعا، وتسبح سبعا، وتحمد وتثني عليه لم تقرأ (3) لكن في تطبيقه على قوله إشكال، لخلوه عن التهليل، مع عدم دلالته على كون التكبيرات السبع غير السبع الافتتاحية، كما هو ظاهره.
في كل) ركعة (ثانيه) من كل صلاة – فريضة أو نافالة إجماعا كما في: الانتصار (4) والخلاف (5) والمنتهى (6) ونهج الحق للعلامة (7)، وعن المعتبر (8)، للصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة (9).
وأما الاخبار المنافية لذلك مطلقا (10) أو في الجملة (11) فمحمولة على التقية، أو على أن المراد بها: بيان عدم الوجوب كما هو الاظهر الاشهر، بل عليه عامة من
(1) كما في ذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في تكبيرة الاحرام ص 180 س 9.
(2) ذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في تكبيرة الاحرام ص 179 س 36، وفي شرح النفيلة للشهيد الثاني على ما نقله عنه صاحب حدائق الناضرة: كتاب الصلاة في تكبيرة الاحرام ج 8 ص 55.
(3) علل الشرائع: ب 30 في العلة التي من أجلها يقال في الركوع سبحان ربى.
2 ج 2 ص 332.
(4) الانتصار: في القنوت ص 46.
(5) الخلاف: كتاب الصلاة م 137 في استحباب القنوت في الصلاة ج 1 ص 379 – 380.
(6) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في القنوت ج 1 ص 298 س 16.
(7) نهج الحق كشف الصدق: في الصلاة م 35 في القنوت ص 437.
(8) المعتبر: كتاب الصلاة في القنوت ج 2 ص 238.
(9) وسائل الشيعة: ب 1 و 2 من أبواب القنوت ج 4 ص 895 و 900.
(10) وسائل الشيعة: ب 4 من أبواب القنوت ح 1 و 2 ج 4 ص 901 و 902.
(11) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب القنوت ح 6 و 7 ج 4 ص 899.