ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص482
(ومندوبات الصلاة) امور (خمسة): (الاول: التوجه) إليها (بسبع تكبيرات [ واحدة ] (1) منها) التكبير (الواجب (2))، فالمندوب ست في الحقيقة بإجماع الامامية على الظاهر المصرح به في الانتصار والخلاف (3)، والصحاح به مع ذلك مستفيضة.
ويستحب (بينها ثلاثة أدعية) مأثورة كما في الصحيح، وكيفيتها كما فيه: أن (يكبر ثلاثا، ثم يدعو) يقول: ” اللهم أنت الملك الحق، لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت “، (و) يكبر (اثنتين، ثم يدعو) فيقول: ” لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس اليك، والمهدي من هديت، لامنجا منك إلا اليك، سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت، سبحانك رب البيت ” (ثم) يكبر اثنتين تمام السبع (ويتوجه) بعد ذلك فيقول: ” وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض، عالم الغيب والشهادة، حنينا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين ” ودونها في الفضل الخمس، ثم الثلات كما في الصحيحين (4) وغيرهما.
ويجزئ التكبيرات والاء كما في الموثق (5) فعلا، ويتخير في جعل أيها شاء تكبيرة الاحرام بلا خلاف، لكن في أفضلية جعلها الاولى أو الأخيرة وجهان،
(1) ما بين المعقوفتين أثبتناه في المتن المطبوع.
(2) في المتن المطبوع ” الواجبة ” والاصح.
التكبيرة الواجبة.
(3) الانتصار: في افتتاح الصلاة ص 40، والخلاف: كتاب الصلاة م 65 في استحباب افتتاح الصلاة بسبع تكبيرات ج 1 ص 315.
(4) وسائل الشيعة: ب 1 من ابواب تكبيرة الاحرام ح 4 و 8 ج 4 ص 714.
(5) وسائل الشيعة: ب 7 من ابواب تكبيرة الاحرام ح 2 ج 4 ص 721