پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص456

لا التعيين.

(و) أن (يدعو قبل التسبيح) بالمأثور أو غيره، للنصوص.

منها: قلت لابي عبد الله – عليه السلام – أدعو وأنا ساجد ؟ فقال: نعم، فادع للدنيا والاخرة، فإنه رب الدنيا والآخرة (1).

(والزيادة على التسبيحة الواحدة) الكبرى إلى السبع أو ما يتسع له الصدر كما مر في الركوع.

(والتكبيرات الثلاث) (2) التي مهنا: التكبير للرفع من السجدة الاولى قاعدا معتدلا، ثم التكبير للسجدة الثانية معتدلا أيضا، ثم التكبير لها بعد رفعه كما في الصحيح الفعلي (3) المشهور.

(والدعاء (4) بين السجدتين) بقوله: ” أستغفر الله ربي وأتوب إليه ” كما فيه أيضا.

وفي المنتهى دعوى الاجماع عليه (5).

وفي آخر قل بين السجدتين: ” اللهم اغفر لي، وارحمني، وأجرني.

الدعاء إلى آخره ” (6).

وفي الرضوي: ” اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، فإني لما أنزلت إلي من خير فقير ” (7).

(والقعود) بينهما (متوركا) بأن يجلس على وركه الايسر ويخرج رجليه جميعا من تحته، ويجعل رجله اليسرى على الارض، فظاهر قدمه اليمنى على

(1) وسائل الشيعة: ب 17 من أبواب السجود ح 2 ج 4 ص 973.

(2) في المتن المطبوع ” ثلاثا “.

(3) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب أفعال الصلاة ح 1 ج 4 ص 674.

(4) في المتن المطبوع ” ويدعو “.

(5) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في السجود ج 1 ص 290 س 16.

(6) وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب السجود ح 1 ج 4 ص 951.

(7) فقه الرضا (ع): ب 7 في الصلوات المفروضة ص 107.