پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص437

للنصوص.

ففي الصحيح المتضمن لفعل مولانا الصادق – عليه السلام – تعليما لحماد: ثم رفع يديه حيال وجهه، وقال: الله اكبر وهو قائم، ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه مفرجات، ورد ركبتيه إلى خلفه، ثم سوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره، ومد عنقه وغمض عينيه، ثم سبح ثلاثا فقال: سبحان ربي العظيم وبحمده، الحديث (1).

وفي آخر: إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: الله أكبر، ثم أركع وقل: ربي لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي، غير مستنكف، ولا مستكبر ولا مستحسر، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات في ترسل، وصف في ركوعك بين قدميك، تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، وبلغ بأطراف أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك – إلى أن قال -: وأحب الي أن تمكن كفيك من ركبتيك، فتجعل أصابعكفي عين المركبة، وتفرج بينها، وأقم صلبك، ومد عنقك، وليكن نظرك إلى ما بين قدميك، ثم قل: ” سمع الله لمن حمده ” وأنت منتصب قائم ” الحمد لله رب العالمين، أهل الجبروت والكبرياء والعظمة، لله رب العالمين ” تجهر بها صوتك، ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا (2).

ولا يجب شئ من ذلك على المشهور، بل لا خلاف فيه أجده، إلا من العماني والديلمي في التكبير

(1) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الافعال ح 1 ج 4 ص 674.

(2) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الركوع ح 1 ج 4 ص 920، ذكر هنا قسم، والاخر ذكرها في ب 1 من أبواب أفعال الصلاة ح 3 ج 4 ص 675.