ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص421
المفيد (1) وكثير من المتأخرين.
وهو حسن لو صح السند، وفيه منع، فإن فيه محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وفي الاول كلام مشهور، ومع ذلك الدلالة ليست بذلك الوضوح، لاحتمال أن يكون بيانا لاجزاء ما يقال، لا العدد، مع أنه معارض بما دل على الزائد من النصوص لراويه وغيره.
ومنها: ما أشار إليه بقوله: (وروي) في الفقيه والسرائر صحيحا أنها (تسع) (2) بتكريرها كما في المتن ثلاثا، مع حذف التكبير في كل منها، كما هو خيرة والد الصدوق (3).
، بل هو أيضا في الفقيه والحلبي، كما قيل (4) وفيه نظر، إذ لم يظهر من الفقيه ما يوجب قوله به إلا روايته للرواية كذلك في بحث الجماعة، لكنه رواها في باب كيفية الصلاة بزيادة التكبيرات الثلاث (5) كما هو القول الاخير.
وأما الحلبي، فالذي يظهر منه على ما نقله في المنتهى: أنه قائل بثلاث تسبيحات (6)، كما في بعض النصوص، فانحصر القائل المعلوم قوله بهذه الرواية في الاول.
نعم، حكي في المعتبر والذكرى والتذكرة، عن حريز بن عبد الله (7) من
(1) المقنعة: كتاب الصلاة ب 9 في كيفية الصلاة وصفتها و.
ص 113.
(2) من لا يحضره الفقيه: باب الجماعة وفضلها ح 1159 ج 1 ص 392، والسرائر: كتاب الصلاة باب كيفية فعل الصلاة على سبيل الكمال و.
ج 1 ص 219.
(3) كما في مختلف الشيعة: كتاب الصلاة في القراءة ج 1 ص 92 س 12.
(4) والقائل هو صاحب المدارك: كتاب الصلاة في القراءة ج 3 ص 379.
(5) من لا يحضره الفقيه: باب صفة الصلاة من فاتحها إلى خاتمتها ج 1 ص 318، ذيل الحديث 944.
(6) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في القراءة ج 1 ص 275 س 26.
(7) المعتبر: كتاب الصلاة في المقراءة: ج 2 ص 189، وذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في القراءة ص 188، س 37، وتذكرة الفقهاء: كتاب الصلاة في القراءة ج 1 ص 116 س 21.