ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص326
(وفصولهما على أشهر الروايات) والاقوال بل المجمع عليه بين الاصحاب على الظاهر المستفاد من كثير من العبارات (خمسة وثلاثون فصلاالاذان (1) ثمانية عشر فصلا): التكبير أربعا، ثم الشهادة بالتوحيد، ثم بالرسالة، ثم قول: في حي على الصلاة، ثم قول حي على الفلاح، ثم حي على خير العمل، ثم التكبير، ثم التهليل، كل مرتان.(والاقامة سبعة عشر فصلا) بنقص تكبيرتين من الاربع وإبدالهما ب، (قد قامت الصلاة) مرتين بعد حي على خير العمل، وحذف تهليلة من آخرها.
وعلى هذا (فكله) (2) أي: كل من الاذان والاقامة مثنى مثنى (عدا التكبير في أول الاذان، فإنه أربع، والتهليل في آخر الاقامة، فإنه مرة) واحدة.
ففي الموثق كالصحيح: سمعت أبا جعفر – عليه السلام – يقول: الاذان والاقامة خمسة وثلاثون حرفا، فعد ذلك بيده واحدا واحدا: الاذان ثمانية عشر حرفا، والاقامة سبعة عشر ” حرفا (3).
وهو وإن كان مجملا غير مبين لفصولهما بالنحو المشهور، إلا أنه غير ضائر بعد ثبوت البيان من الاجماع، إذ لا قائل بما دل عليه من فصولهما معا، وكونهما خمسة وثلاثين، والاذان ثمانية عشر، والاقامة سبعة عشر مع تغيير (4) الفصول عما عليه الشهور، مضافا إلى ثبوت بيان فصول الاذان من نصوص اخر معتبرة.
ففي الحسن وغيره الواردين فيه أنه: (الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول
(1) في المتن المطبوع ” والاذان “.
(2) في المتن المطبوع ” وكله “.
(3) وسائل الشيعة: ب 19 من أبواب الاذان والاقامة ح 1 ج 4 ص 642.
(4) في نسخة (مش) ” تعيين ” بدل ” تغيير “.