ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص189
والاقرار بالائمة – عليهم السلام – أنهم أئمته، ويسميهم واحدا بعد واحد.
وعنكتب الشيخ (1) والوسيلة (2) والمهذب (3) والغنية (4) وجماعة الاكتفاء بكتابة أساميهم الشريفة وإن خلت عن الشهادة بهم، للبركة.
وربما يزاد في الكتابة بمثل الجوشن الكبير، للرواية عن السجاد – عليه السلام – المروية في جنة الامان للكفعمي (5)، والقرآن بتمامه أو بعض آياته للمروي في العيون: أن مولانا الكاظم – عليه السلام – كفن بكفن فيه حبرة استعملت له يبلغ ألفين وخمسائة دينار، كان معها القرآن كله (6)، فتأمل.
وعن كتاب الغيبة لشيخ الطائفة عن أبي الحسن القمي أنه دخل على أبي جعفر محمد بن عثمان العمروي – رضي الله عنه – وهو أحد النواب الاربعة لخاتم الائمة – عليه السلام – فوجده بين يديه ساجة ونقاش ينقش عليها آيات من القرآن وأسماء الائمة – عليهم السلام – على حواشيها فقلت: يا سيدي ! ما هذه الساجة ؟ فقال: لقبري يكون فيه واوضع عليها أو قال: أسند إليها، وفرغت منه، وأنا في كل يوم أنزل إليه وأقرأ أجزاء من القرآن، الحديث (7).
وهذه الروايات وإن قصرت أسانيدها إلا أنه لا بأس بالمصير إليها
– عليهم السلام -، لكن المتن المطبوع اقتصر على الشهادة بالتوحيد كما هو ظاهر نسخة ق.
(1) المبسوط: كتاب الصلاة في أحكام الجنائز ج 1 ص 177، والنهاية ونكتها: كتاب الطهارة ب 8 في تغسيل الاموات و.
ج 1 ص 244.
ومصباح المتهجد: في ذكر غسل الاموات ص 18.
(2) الوسيلة: كتاب الصلاة في أحكام الموتى و.
ص 66.
(3) المهذب: كتاب الطهارة باب الاكفان والتكفين ج 1 ص 60.
(4) غنية النزوع (الجوامع الفقهية): كتاب الصلاة في صلاة الاموات ص 501 س 27.
(5) المصباح للكفعمي: في الهامش ص 246.
(6) عيون أخبار الرضا – عليه السلام -: ب 8 في الاخبار التي رويت في صحة وفاة أبي ابراهيم – عليه السلام – و.
ح 5 ج 1 ص 82.
(7) كتاب الغيبة: ص 222 وفيه ” فاقرأ جزء من القرآن ” وفيه أيضا بدل ” وفرغت منه ” ” وقد عرفت منه “.