ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص139
والعذاب، وسيما ” يس و ” الصافات ” قبله.
وقد قيل: روي أنه يقرأ عند النازع آية الكرسي وآيتان بعدها، ثم آية السخرة ” إن ربكم الله ” إلى آخرها، ثم ثلاث آيات من آخر البقرة ” لله ما في السموات وما في الارض ” إلى آخرها، ثم يقرأ سورة الاحزاب (1).
وعنه – صلى الله عليه وآله – من قرأ سورة ” يس ” وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده جاء رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فسقاها إياه وهو على فراشه، فيشرب فيموت ريان ويبعث ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الانبياء (2).
وعنه – صلى الله عليه وآله – أيما مسلم قرأ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة” يس ” نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويتبعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه (3).
وعن سليمان الجعفري أنه رأى أبا الحسن يقول لابنه القاسم: قم يا بني ! فاقرأ عند رأس أخيك ” والصافات صفا ” حتى تستتمها، فلما بلغ ” أهم أشد خلقا أم من خلقنا ” قضى الفتى، فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال: كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت نقرأ عنده ” يس والقرآن الحكيم ” فصرت تأمرنا بالصافات ! فقال: يا بني ! لم يقرأ عند مكروب من موت إلا عجل الله تعالى راحته (4).
والامر بالاتمام يتضمن القراءة بعد الموت، كذا قيل (5).
(1) والقائل هو كاشف اللثام: كتاب الطهارة في غسل الاموات ج 1 ص 107 س 39.
(2) مستدرك الوسائل: ب 41 من أبواب قراءة القرآن ح 1 ج 4 ص 322.
(3) مستدرك الوسائل: ب 41 من أبواب قراءة القرآن ح 1 ج 4 ص 322، مع اختلاف يسير.
(4) وسائل الشيعة: ب 41 من أبواب الاحتضار ح 1 ج 2 ص 670.
(5) والقائل هو كاشف اللثام: كتاب الطهارة في غسل الاموات ج 1 ص 108 س 5.